طبعا لو فيه امكانية للزواج و تكوين اسرة فدي اكثر طريقة فعالة لتخفيف حدة الصدة الثقافية
غالبًا ما يتم استخدام المصطلحين _________________ و ______________ بالتبادل، ولكن لهما فروق دقيقة تميزهما.
بصفتي شخصًا يستمتع بتجربة الأطباق المحلية الشهية عندما أسافر، كنت أتطلع إلى استكشاف المطاعم في مدينتي الجديدة، شانغهاي. في ثاني يوم لي، استجمعت قواي للتوجه مع صديقين إلى مطعم صيني تقليدي. لم يتحدث أي منا لغة الماندرين، ولم يتحدث أي من الموظفين الإنجليزية. لحسن الحظ، كانت هناك صور للأطباق على الحائط، لذلك حاولنا الطلب بالإشارة، بينما بذلت النادلة قصارى جهدها لشرح ما يحتويه كل طبق عن طريق تقليد المكونات.
نظراً لأنَّ الطالب باتَ مندمجاً مع ثقافة البلد المضيف، فقد يصعب عليه أن يتكيَّف مجدداً مع حياته في بلده الأم حال عودته إليه. إذ لن يجد بلده على نفس الحال الذي تركه عليه حين سافر من أجل الدراسة في الخارج؛ فقد ينظر الطالب إلى وطنه بعيون جديدة، وقد يصبح أكثر انتقاداً للتقاليد السائدة في بلده، والتي كان يراها "طبيعية" فيما سبق. وهذا ما اصطلح على تسميته بالصَّدمة الثقافية العكسية.
السفر داخل البلد وزيارة الأحداث والمواقع الثقافية مثل المتاحف أو المواقع التاريخية.
وأيضًا تحدث عن ثقافة بلادك بين الأشخاص وعرفهم عليها أكثر.
هناك أيضا مصطلح الصدمة الثقافية العكسية وهذا لاحظته بأحد أقاربي عندما عاد لمحل سكنه بعد سنوات عديدة وبدلا من الاشتياق والسعادة، كان مصدوما من يجد نفسه غريبا ببلده الأم، وكان يريد العودة بأقصى سرعة وكأنه وُلد هناك.
- التعرض الدائم للفكر المختلف خصوصا الفكر الديني المختلف عنا، وذلك بزج انفسنا في تجارب مع اشخاص مختلفين ومحاولة فتح نقاشات دائمة حولها، ما يجعل العقل يتعود على الاختلاف وتقبل الاخر.
بعد المثالية وقبل الدوام في مكان المقصد ، تحدث عملية الحفاظ على بعض الممارسات الثقافية الخاصة ، وفي نفس الوقت تدمج ممارسات مجتمع الانتماء.
إلى كل طالب يدرس في الخارج: إليك مايجب معرفته عن الصدمة الثقافية
وجود صديق حقيقي يساندك في الغربة يساعد بشكل كبير على تخفيفهاوجعلها تجربة أجمل.
من يميل للعزلة فحتى لو بقي في بلده وذهب فقط للسكن الجامعي في منطقة قريبة من سكنه المنزلي ستحدث له صدمة وربما لا يتكيف، مغادرة المنزل وتغيير المحيط للمحبين للعزلة تكون معضلة وفي الغالب هؤلاء لا يميلون للسفر والتعرف على العالم في الخارج، العالم الغير متعودين عليه.
حتى شيء بسيط مثل الأكل والشرب يختلف اختلافًا كبيرًا من ثقافة إلى أخرى. إذا نور الامارات جاء أستاذك إلى فصل في الصباح الباكر حاملاً كوبًا من السائل، فماذا تفترض أنها تشرب؟ في الولايات المتحدة، من المرجح أن تكون القهوة مليئة بالقهوة، وليس شاي إيرل غراي، المفضل في إنجلترا، أو شاي زبدة الياك، وهو عنصر أساسي في التبت.
كيف سيتصرف ويشعر زائر من ضواحي الولايات المتحدة في قطار طوكيو المزدحم هذا؟ (الصورة مقدمة من سيمون جلوكاس/فليكر)